وفي العشر الأوسط من ربيع الأول ضمّن الخمر والزّنا بدمشق، وأقيم لذلك ديوان ومشدّ. ثم خرج مرسوم السلطان بإبطال ذلك وإراقة الخمور، وإقامة الحدود في يوم الأحد الخامس والعشرين من ربيع الأول، وقام في ذلك جماعة من أهل العلم والدين (١).
[[عودة العساكر من شيزر]]
وفي يوم الأحد التاسع والعشرين من ربيع الأول عادت العساكر الشامية وبعض العساكر المصرية من جهة شيزر إلى دمشق للاستغناء عنهم بالصلح (٢).
[[الصلح بين السلطان والملك المسعود]]
وفي يوم الأحد التاسع والعشرين من ربيع الأول انبرم الصلح بين السلطان وبين الملك المسعود نجم الدين خضر بن (٣) الملك الظاهر صاحب الكرك، وحلف السلطان على الصلح، ونادت المنادية بذلك بدمشق (٤).
[[اعتقال الوزير السنجاري]]
وفي شهر ربيع الأول قبض بالديار المصرية على الوزير الصاحب برهان الدين السنجاري، وصرف عن الوزارة واعتقل بقلعة الجبل، وكان قد تقدّم بأيام قبض ولده وحاشيته وخواصّه وأتباعه وغلمانه، وحبس الجميع، وطولب برهان الدين بمال كثير (٥).
[[عودة صاحب حماه إلى بلده]]
وفي العشر الأوسط من ربيع الأول عاد صاحب حماه الملك المنصور إلى بلده وخرج السلطان لوداعه إلى القابون (٦).