كان يخلل لحيته «١» ، رواه الترمذى وابن ماجه. وعنده من حديث ابن عمر:
كان- صلى الله عليه وسلم- إذا توضأ عرك «٢» عارضيه بعض العرك ثم شبك لحيته بأصابعه من تحتها «٣» . وعن أنس كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- إذا توضأ أخذ كفّا من ماء فيدخله تحت حنكه ويخلل به لحيته ويقول:«بهذا أمرنى ربى عز وجل»«٤» رواه أبو داود. وعن أبى رافع: كان- صلى الله عليه وسلم- إذا توضأ حرك خاتمه «٥» . رواه ابن ماجه والدار قطنى وضعفه. وعن المستورد بن شداد: كان- صلى الله عليه وسلم- إذا توضأ يدلك أصابع رجليه بخنصره «٦» ، رواه الترمذى وأبو داود وابن ماجه.
وعن عائشة: كانت يد رسول الله- صلى الله عليه وسلم- اليمنى لطهوره وطعامه. وكانت اليسرى لخلائه وما كان من أذى «٧» .
وعن المغيرة بن شعبة أنه كان مع رسول الله- صلى الله عليه وسلم- فى سفر، وأنه ذهب لحاجة له وأن المغيرة جعل يصب الماء عليه وهو يتوضأ «٨» . رواه
(١) حسن: أخرجه الترمذى (٣١) فى الطهارة، باب: ما جاء فى تخليل اللحية، وابن ماجه (٤٣٠) فى الطهارة، باب: ما جاء فى تخليل اللحية، وقال الترمذى: حديث حسن صحيح. (٢) عرك: أى دلك. (٣) ضعيف: أخرجه ابن ماجه (٤٣٢) فى الطهارة، باب: ما جاء فى تخليل اللحية، والحديث ضعفه الشيخ الألبانى فى «ضعيف سنن ابن ماجه» . (٤) صحيح: أخرجه أبو داود (١٤٥) فى الطهارة، باب: تخليل اللحية، والحديث صححه الشيخ الألبانى فى «صحيح سنن أبى داود» . (٥) ضعيف: أخرجه ابن ماجه (٤٤٩) فى الطهارة، باب: تخليل الأصابع، والدار قطنى فى «سننه» (١/ ٨٣) وقال البوصيرى فى «الزوائد» : إسناده ضعيف، لضعف معمر وأبيه محمد بن عبيد الله. (٦) حسن: أخرجه أبو داود (١٤٨) فى الطهارة، باب: غسل الرجلين، والترمذى (٤٠) فى الطهارة، باب: ما جاء فى تخليل الأصابع، وابن ماجه (٤٤٦) فى الطهارة، باب: تخليل الأصابع، وأحمد فى «المسند» (٤/ ٢٢٩) ، وقال الترمذى: حديث حسن غريب، وهو كما قال. (٧) صحيح: وقد تقدم. (٨) صحيح: أخرجه البخارى (١٨٢) فى الطهارة، باب: الرجل يوضئ صاحبه، ومسلم (٢٧٤) فى الطهارة، باب: المسح على الخفين.