الحديث «١» ، و «تستغفر لهم الحيتان حتى يفطروا»«٢» . رواه البزار. و «تصفد فيه مردة الشياطين»«٣» رواه أحمد والبزار.
[* ومنها السحور]
«٤» ، وتعجيل الفطر «٥» ، رواه الشيخان. وإباحة الأكل والشرب والجماع ليلا إلى الفجر، وكان محرما على من قبلنا بعد النوم، وكذا كان فى صدر الإسلام ثم نسخ.
[* ومنها: ليلة القدر،]
كما قاله النووى فى شرح المهذب.
وهل صيام رمضان من خصائص هذه الأمة أم لا؟ إن قلنا إن التشبيه الذى دلت عليه كاف «كما» فى قوله تعالى: كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيامُ كَما كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ «٦» على حقيقته فيكون رمضان كتب على من قبلنا.
وذكر ابن أبى حاتم عن ابن عمر رفعه:«صيام رمضان كتبه الله على الأمم قبلكم» وفى إسناده مجهول. وإن قلنا المراد مطلق الصيام دون قدره ووقته فيكون التشبيه واقعا على مطلق الصوم، وهو قول الجمهور.
[* ومنها أن لهم الاسترجاع عند المصيبة،]
قال سعيد بن جبير: لقد أعطيت هذه الأمة عند المصيبة ما لم تعط الأنبياء- عليهم الصلاة والسلام-
(١) ذكره المنذرى فى «الترغيب والترهيب» (٢/ ٩٢) وعزاه للبيهقى. (٢) ضعيف: ذكره الهيثمى فى «المجمع» (٣/ ١٤٠) عن أبى هريرة، وقال: رواه أحمد والبزار وفيه هشام بن زياد أبو المقدام، وهو ضعيف. (٣) صحيح: أخرجه النسائى (٤/ ١٢٩) فى الصيام، باب: ذكر الاختلاف على معمر فيه، وأحمد فى «المسند» (٢/ ٢٩٢) ، من حديث أبى هريرة، والحديث صححه الشيخ الألبانى فى «صحيح سنن النسائى» . (٤) صحيح: والحديث الدال على ذلك أخرجه البخارى (١٩٢٣) فى الصوم، باب: بركة السحور من غير إيجاب، ومسلم (١٠٩٥) فى الصيام، باب: فى فضل السحور، من حديث أنس- رضى الله عنه-. (٥) صحيح: والحديث الدال على ذلك أخرجه البخارى (١٩٥٧) فى الصوم، باب: ما جاء فى تعجيل الإفطار، ومسلم (١٠٩٨) فى الصوم، باب: فضل السحور وتأكيد استحبابه، من حديث سهل بن سعد- رضى الله عنه-. (٦) سورة البقرة: ١٨٣.