[الطبقة السادسة: المهاجرون]
الذين وصلوا إلى النبى- صلى الله عليه وسلم- بعد هجرته وهو بقباء قبل أن يا بنى المسجد وينتقل إلى المدينة.
[الطبقة السابعة: أهل بدر الكبرى.]
قال- صلى الله عليه وسلم- لعمر فى قصة حاطب ابن أبى بلتعة: «وما يدريك، لعل الله اطلع على هذه العصابة من أهل بدر فقال: «اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم» «١» رواه مسلم.
[الطبقة الثامنة: الذين هاجروا بين بدر والحديبية.]
[الطبقة التاسعة: أهل بيعة الرضوان]
الذين بايعوا بالحديبية تحت الشجرة، قال- صلى الله عليه وسلم-: «لا يدخل النار إن شاء الله تعالى من أصحاب الشجرة أحد» «٢» رواه مسلم.
[الطبقة العاشرة: الذين هاجروا بعد الحديبية]
وقبل الفتح، كخالد بن الوليد، وعمرو بن العاص، ومثل بعضهم بأبى هريرة لكن قال الحافظ العراقى، لا يصح التمثيل به، فإنه هاجر قبل الحديبية، عقيب خيبر بل فى أواخرها.
[الطبقة الحادية عشر: الذين أسلموا يوم الفتح،]
وهم خلق كثير، فمنهم من أسلم طائعا، ومنهم من أسلم كارها ثم حسن إسلام بعضهم، والله أعلم بهم.
الطبقة الثانية عشر: صبيان أدركوا النبى- صلى الله عليه وسلم- ورأوه عام الفتح وبعده
فى حجة الوداع وغيرهما، كالسائب بن يزيد. ثم انقطعت الهجرة بعد الفتح على الصحيح من الأقوال.
وأما عدة أصحابه- صلى الله عليه وسلم-، فمن رام حصر ذلك رام أمرا بعيدا، ولا
(١) صحيح: والحديث أخرجه البخارى (٣٠٠٧) فى الجهاد والسير، باب: الجاسوس، ومسلم (٢٤٩٤) فى فضائل الصحابة، باب: من فضائل أهل بدر- رضى الله عنهم-، من حديث على- رضى الله عنه-.
(٢) صحيح: أخرجه مسلم (٢٤٩٦) فى فضائل الصحابة، باب: من فضائل أصحاب الشجرة أهل بيعة الرضوان- رضى الله عنهم-، من حديث أم مبشر- رضى الله عنها-.