«وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ» الموت فِي الولد، وغير الولد، والأمراض «١»«إِلَّا فِي كِتابٍ» يعني: فِي العلم الأول، مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرأَ تلك النفس أي:«٢» نخلقها، إِنَّ ذَلِكَ على الله يسير، ثُمَّ «٣» يَقُولُ: إن حفظ ذَلِكَ من جميع [١٩٤/ ا] الخلق عَلَى اللَّه يسير، ثُمَّ أدّب عباده، فَقَالَ: هَذَا «لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلى مَا فاتَكُمْ» . أي: لا تحزنوا «٤» : «وَلا تَفْرَحُوا بِما آتاكُمْ»(٢٣) ، ومن قرأ: بما أتاكم بغير مد يجعل الفعل- لما «٥» .
ذكر أن اللَّه عزَّ وجلَّ أنزل: القلاة والكلْبَتين والمِطرقة. قَالَ «٨» الفراء: القلاة: السَّندان.
وقوله: فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ (٢٥) .
يريد: السلاح للقتال، ومنافع للناس «٩» مثل: السكين، والفأس، والمز «١٠» وما أشبه ذَلِكَ.
وقوله: النُّبُوَّةَ (٢٦) .
وفي مصحف عَبْد اللَّه بالياء بياءين: النَّبييّة بياءين والهمزة فِي كتابه تثبت بالألف فِي كل نوع،
(١) في ح: والأرض، تحريف. (٢) فى ش: أن، تحريف. (٣) سقط في ب، ش. (٤) في ح، ش: وقال: ولا تفرحوا. (٥) هى قراءة أبى عمرو والحسن، والباقين بالمد من الإيتاء أي بما أعطاكم الله إياه. (الإتحاف: ٤١١) . [.....] (٦) في ش:: أن يظهروا. (٧) فى مصاحف أهل المدينة فإن الله الغنى الحميد (البحر المحيط ١/ ٣٩٨) . (٨) مكررة فى ب. (٩) فى القرطبي: عن ابن عباس، نزل آدم من الجنة ومعه من الحديد خمسة أشياء من آلة الحدادين: السّندان، والكلبتان، والميقعة، والمطرقة، والإبرة. (١٠) كذا فى النسخ ولعلها المسن.