مسلم، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يَتعاقبونَ فيكُمْ ملائكةٌ باللَّيلِ وملائكةٌ بالنَّهارِ، ويَجتمعونَ في صلاةِ الفَجرِ وصلاةِ العَصرِ، ثُمّ يعرجُ الذِينَ بَاتُوا فيكُمْ فيسألهُمْ وهُوَ أعلمُ بِهِمْ، كيفَ تَركتُمْ عِبادِي؟ فيقولونَ: تركناهُمْ وهُمْ يصلُّونَ وأتيناهُمْ وهُمْ يصلّونَ"(١).
وعن عمارة بن رؤبة قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:"لَنْ يَلج النَّارَ أَحدٌ صلَّى قبلَ طلوعِ الشمسِ، وقبلَ غروبها" يعني الفجر والعصر (٢).
وعن ابن عمر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:"إِنَّ الذِي تفوتُه صلاةَ العصرِ كأَنَّمَا وَتَر أهلَهُ ومالَهُ"(٣).
البخاري، عن أبي المليح قال: كنا مع بريدة في غزوة في يوم غيم، فقال: بكروا بصلاة العصر، فإن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:"مَنْ تَركَ صلاةَ العصرِ فَقدْ حَبِطَ عملَهُ"(٤).
مسلم، عن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:"مَنْ أدركَ ركعةً مِنَ الصّبحِ قَبلَ أَنْ تَطلعَ الشمسُ فقَدْ أدركَ الصّبحَ، ومنْ أدركَ ركعةً منَ العَصرِ قَبلَ أَنْ تَغربَ الشّمسُ فقدْ أَدركَ العصرَ"(٥).
البخاري، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إِذَا أدركَ أحدُكُمْ سجدةً منْ صَلاةِ العَصرِ قبلَ أَن تغربَ الشّمسَ فَليتمّ صلاتَهُ"(٦).
مسلم، عن أبي يونس مولى عائشة أنَّه قال: أمرتني عائشة أن أكتب لها
(١) رواه مسلم (٦٣٢). (٢) رواه مسلم (٦٣٢). (٣) رواه مسلم (٦٢٦). (٤) رواه البخاري (٥٥٣ و ٥٩٤). (٥) رواه مسلم (٦٠٨) لكن بتقديم صلاة العصر على الصبح. (٦) رواه البخاري (٥٥٦ و ٥٧٩ و ٥٨٠).