رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لعن من اتخذ شيئًا فيه روح غرضًا (١).
وعن جابر بن عبد الله قال: نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يقتل شيئًا من الدواب صبرًا (٢).
الترمذي، عن أبي واقد قال: قدم النبي - صلى الله عليه وسلم - المدينة وهمِ يَجُبُّونَ أسنمة الإبل ويقطعون أليات الغنم، قال:"مَا قُطِعَ مِنَ الْبَهِيمَةِ وَهِيَ حَيَّةٌ فهُوَ مَيْتَةٌ"(٣).
قال: هذا حديث حسن غريب.
البزار، عن ابن عباس أن النبي - صلى الله عليه وسلم - نهى عن صبر الروح وعن إخصاء البهائم نهيًا شديدًا (٤).
[باب الفرع والعتيرة]
مسلم، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لاَ فَرْعَ وَلاَ عَتِيرَةَ"(٥).
الفرع: أول النتاج كان ينتج لهم فيذبحونه، يعني يذبحونه لآلهتهم.
النسائي، عن داود بن قيس عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده وزيد بن أسلم قالوا: يا رسول الله الفرع؟ قال:"الفَرْعُ حَقٌّ وَإِنْ تَتْرُكْهُ حَتَّى يَكُونَ بِكْرًا فَتَحْمِلَ عَلَيْهِ فِي سَبِيلِ اللهِ أَوْ تُعْطِيهِ أَرْمَلَةً خَيْرٌ مِنْ أَنْ تَذْبَحَهُ فَتلْصِقَ لَحْمُهُ بِوبَرِهِ فَتُكْفِئَ إِنَاءَكَ وَتُوَلِّهَ نَاقَتكَ" قالوا: يا رسول الله العتيرة قال: "وَالْعَتِيرَةُ حَقٌّ"(٦).
(١) رواه مسلم (١٩٥٨). (٢) رواه مسلم (١٩٥٩). (٣) رواه الترمذي (١٤٨٠). (٤) رواه البزار (١٢٨٢) زوائد الحافظ وصححه الحافظ. (٥) رواه مسلم (١٩٧٦). (٦) رواه النسائي (٧/ ١٦٨) وفي الكبرى (٤٥٥١) وسقط "عن جده" من السنن الصغرى.