الله - صلى الله عليه وسلم -: "بُعِثَ مُوسَى وَهُوَ رَاعِي غَنَمٍ، وَبُعِثَ دَاوُدُ وَهُوَ رَاعِي غَنَمٍ، وَبُعِثْتُ أَنا أَرْعَى غَنَمًا لأَهْلِي بِأَجْيادَ"(١).
البخاري، عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:"مَا بَعَثَ اللهُ نَبَيًّا إلَّا رَعَى الْغَنَمَ" فقال أصحابه: وأنت، قال:"نَعَمْ كُنْتُ أَرعَاها عَلَى قَرَارِيطَ لأَهْلِ مَكَةَ"(٢).
أبو بكر بن أبي شيبة، عن ضرار بن الأزور قال: بعثني أهلي بلقوح إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، فأمرني أن أحلبها فحلبتها فقال:"دَع دَاعِيَ اللَّبَنِ لاَ تَجْهَدْهُ"(٣).
أبو داود، عن عبيد الله بن حميد بن عبد الرحمن الحميري أن عامرًا الشعبي حدثه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:"مَنْ وَجَدَ دَابَّة قَدْ عَجَزَ عَنْها أَهْلُها أَنْ يَعلِفُوها فَسَيَّبُوها فَأَخَذَها فَأَحيَاها فَهِيَ لَهُ" قال عبيد الله: فقلت: عمن؟ قال: عن غير واحد من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - (٤).
عبيد الله بن حميد روى عنه هشام وأبان العطار ومنصور بن زاذان وغيرهم.
[باب في الحبس، والعمرى، والهبة والهدية والضيافة، والعارية]
مسلم، عن ابن عمر قال: أصاب عمر أرضًا بخيبر، فأتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يستأمره فيها، فقال يا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إني أصبت أرضًا بخيبر لم أصب مالًا قط
(١) رواه النسائي في التفسير (٣٤٤) والبخاري في الأدب المفرد (٥٧٧). (٢) رواه البخاري (٢٢٦٢). (٣) ورواه أحمد (٤/ ٧٦ و ٣١١ و ٣٢٢ و ٣٣٩) وابن حبان (٥٢٨٣) والحاكم (٣/ ٢٣٧) وغيرهم. (٤) رواه أبو داود (٣٥٢٤).