وعن المغيرة بن شعبة قال: وضأت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في غزوة تبوك، فمسح على الخفين وأسفله (١).
هذا منقطع الإسناد والذي قبله صحيح.
أبو داود، عن ثوبان قال بعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سرية، فأصابهم البرد، فلما قدموا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أمرهم أن يمسحوا على العصائب والتَّساخين (٢).
العصائب هي العمائم، التساخين هي الخفاف، ذكر ذلك أبو عبيد.
وذكر الدارقطني عن علي قال: انكسر أحد زندي، فأمرني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن أمسح على الجبائر (٣).
يرويه عمرو بن خالد الواسطي ولا يصح.
وعن ابن عمر أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يمسح على الجبائر (٤).
يرويه أبو عمارة، محمَّد بن أحمد بن السري وهو ضعيف جدًا.
قال: ولا يصح مرفوعًا.
[باب ما جاء في المنديل بعد الوضوء]
الترمذي، عن عائشة قالت: كان للنبي- صلى الله عليه وسلم - خرقة يتنشف بها بعد الوضوء (٥).
(١) رواه أبو داود (١٦٥). (٢) رواه أبو داود (١٤٦). (٣) رواه الدارقطني (١/ ٢٢٦ - ٢٢٧). (٤) رواه الدارقطني (١/ ٢٠٥). (٥) رواه الترمذي (٥٣) وأبو معاذ هو سليمان بن أرقم.