وعن عمر بن الخطاب قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "مَن نَامَ عنْ حِزبِه أَوْ نَسِيَ مِنهُ فَقرأَهُ فِيما بَينَ صلاةِ الفَجرِ وصلاةِ الظُّهرِ كُتبَ لَهُ كأنَّما قرأَهُ مِنَ اللَّيلِ" (٢).
النسائي، عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "مَنْ أَتى فِراشَهُ وَهُوَ يَنوِي أَنْ يقومَ يُصلِّي منَ اللَّيلِ فغلبتْهُ عينَهُ حتَّى يُصبحَ كَانَ لَهُ مَا نَوى، وكَانَ نَومُهُ صدقةً عَليهِ مِنْ رَبِّهِ" (٣).
[باب في ركعتي الفجر وصلاة الضحى والتنفل في الظهر والعصر والمغرب والعشاء]
النسائي، عن إسرائيل عن عيسى بن أبي غرة عن عامر عن أبي ثور الأزدي عن أبي هريرة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أمر بالركعتين قبل صلاة الفجر (٤).
أبو داود، عن عبد الرحمن يعني ابن إسحاق عن ابن زيد وهو محمد بن رسلان واسمه عبد ربه عن أبي هريرة أيضًا قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لاَ تَدعوهُمَا وإِنْ طردتُكُم الخَيْلُ" (٥).
ليس إسناد حديث أبي داود بالقوي.
(١) رواه مسلم (١١٦٣). (٢) رواه مسلم (٧٤٧). (٣) رواه النسائي (٣/ ٢٥٨) وفي النسائي "حتى أصبح". (٤) رواه النسائي في الصلاة من الكبرى كما في تحفة الأشراف (١٠/ ٤٣١ - ٤٣٢). (٥) رواه أبو داود (١٢٥٨).