أبو محمد هو مسعود بن أوس، أنصاري، شهد بدرًا وما بعدها، ذكر ذلك أبو عمر (١).
مسلم، عن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:"الصلواتُ الخمسُ، والجُمعةُ إِلى الجُمعةِ، ورمضانُ إِلَى رمضانَ، مكفراتٍ مَا بينهنّ، مَا اجتنُبَتِ الكَبائِرُ"(٢).
الترمذي، عن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:"أَرأيتُمْ لَو أَنَّ نَهرًا ببابِ أَحدِكُمْ يغسلُ فِيهِ كلَّ يومِ خمسُ مَراتٍ، هَلْ يبقَى مِنْ دَرنهِ شَيءٌ؟ " قالوا: لا يبقى من درنه شيء، قال:"فَذَلِكَ مثلُ الصَّلواتِ الخَمس يمحُو اللهُ تباركَ وَتَعالَى بِهنَّ الخَطايَا"(٣).
قال: هذا حديث حسن صحيح.
خرجه مسلم أيضًا.
مسلم، عن عبد الله بن مسعود قال: سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أي الأعمال أحب إلى الله؟ قال:"الصّلاةُ عَلَى وَقتِهَا" قلت: ثم أي؟ قال:"برُّ إلوَالدَيْنِ" قلت: ثم أي؟ قال:"ثُمَّ الجِهادُ فِي سبيلِ اللهِ" قال: حدثني بهن ولو استزدته لزادني (٤).
وقال الدارقطني: الصلاة أول وقتها (٥).
[باب الوصية بالصلاة، وما جاء أنها أول ما يحاسب به العبد، ومتى يؤمر بها الصبي]
النسائي، عن أم سلمة أن النبي - صلى الله عليه وسلم -، وهو في الموت جعل يقول: