وذكر أبو داود في المراسيل عن عطاء قال: نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يسافر الرجل وحده، أو يبيت في بيت وحده (٢).
مسلم، عن ابن عمر قال: نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يسافر بالقرآن إلى أرض العدو (٣).
وزاد في طريق أخرى:"فَإنِّي لاَ آمَنُ أَنْ يَنَالَهُ العَدُوُّ".
[باب في استحباب السفر يوم الخميس، والتبكير به، ومن خرج في غير ذلك من الأوقات بالليل والنهار، والخروج في آخر الشهر والخروج في رمضان]
البخاري، عن كعب بن مالك أن النبي - صلى الله عليه وسلم - خرج يوم الخميس في غزوة تبوك، وكان يحب أن يخرج يوم الخميس (٤).
أبو داود، عن صخر بن وداعة العامري عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:"اللَّهُمَّ بَارِكْ لأُمَّتي في بُكُورِهَا" وكان إذا بعث سرية أو جيشًا بعثهم من أول النهار (٥).
(١) رواه البزار (٧٤٥ و ١٢٧٦ زوائد الحافظ ابن حجر) والبيهقي (٥/ ٢٥٧). (٢) رواه أبو داود في المراسيل (٣١١) وابن أبي شيبة (٩/ ٣٨ و ١٢/ ٥٢٢) وهو عند أحمد (٢/ ٩١) من حديث ابن عمر مرفوعًا نهى عن الوحدة أن يبيت الرجل وحده أو يسافر وحده. (٣) رواه مسلم (١٨٦٩) والبخاري (٢٩٩٠) وأبو داود (٢٦١٠) وابن ماجه (٢٨٧٩) وأحمد (٢/ ٦ و ٧ و ١٠ و ٦٣) وابن حبان (٤٧١٥). (٤) رواه البخاري (٢٩٥٠). (٥) رواه أبو د اود (٢٦٠٦) والترمذي (١٢١٢) وأحمد (٣/ ٤١٧ و ٤٣١ و ٤/ ٣٩٠) وابن حبان (٤٧٥٤ و ٤٧٥٥) وإسناده ضعيف. ورواه النسائي في الكبرى (٨٨٣٣).