سبُّ دين الكفار الباطل جائز؛ لكن نُهي عنه لما يترتب عليه من المفسدة الكبيرة، وهي مبادلة السب بالسب، ولا شك أن مصلحة تركهم سبَّ الله تعالى راجحة على مصلحة سب آلهتهم الباطلة. (٢)
ولكن إذا كان في سبِّ آلهتهم ما يغيظهم فيحملهم على النظر فيما هم عليه من سفه وباطل، ولم ينشأ عن ذلك مفسدة تفوق هذه المصلحة أو تساويها جاز. (٣)
(١) المصدر السابق، (٢٩/ ٤٩). (٢) إعلام الموقعين، لابن القيم، (٣/ ١٣٧) الفتاوي الكبرى، لابن تيمية، (٦/ ١٧٤). (٣) القواعد الفقهية، د. محمد بكر إسماعيل، (ص ١١٩).