دلت الآية الأولى على أن من تاب توبة نصوحًا فقد كفَّر الله عنه سيئاته، وقوله تعالى في هذا الموضع:{عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ} يفيد تحقق الأمر الموعود به.
(١) أخرجه: ابن ماجه، كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها، باب: في فرض الجمعة، (١٠٨١)، والقضاعي في "مسند الشهاب"، (١/ ٤٢٠) من حديث جابر -رضي الله عنه-. (٢) أخرجه: مسلم، كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار، باب: استحباب الاستغفار والإكثار منه، (٢٧٠٢) من حديث الأغر المزني -رضي الله عنه-. (٣) الإرشاد إلى قواطع الأدلة، للجويني، (ص ٤٠٤ - ٤٠٥).