فلا شك أن الجمع أولى من الترجيح (١)، إلا أنه عند التعارض تُحَصَّلُ أعظمُ المصلحتين بتفويت أدناهما، ويُرَجَّح خيرُ الخيرين بتفويت أدناهما.
[أدلة القاعدة]
لقد تضافرت الأدلة من المنقول والمعقول على أنه إذا تلازمت المصالح وتزاحمت ولم يمكن تحصيلها جميعًا فإنه يُختار الأعظمُ والأعلى والأهمُّ، وإن فات ما دونها من المصالح، وفيما يلي طرفٌ من الأدلة باختصار:
أولًا: القرآن الكريم:
• الآيات التي ورد فيها الأمر باتباع الأحسن والأخذ بالأفضل: