وفي أنّ (٧) الفصلَ في البدلِ (٨) من بابِ الاتِّحادِ نظرٌ؛ لأنّه فيه ليس للاتِّحاد؛ بل لأنّه في حُكمِ الجملةِ العارية عن المعطوفِ عليه -كما مرّ (٩) -؛ اللَّهمَّ إلّا أنْ يقال: ذلك الحكمُ في المفرداتِ والتّوابعِ الحقيقيّة (١٠)؛ بخلافِ هذه؛ فإنّها كالتّوابع.
أو البيانُ؛ أي:[أو بأن](١١) يُقصدَ بالثّانية أن تكون بيانًا، وذلك فيما يكونُ في الكلامِ السّابقِ نوعُ خفاءٍ، والمقامُ مقامُ
(١) سورة المؤمنون؛ الآية: ٨١، وبعض الآية: ٨٢. (٢) في أزيادة: "قوله" والسِّياق تامٌّ بدونها. وبخاصّة مع سلوك المصنّف والشَّارح مثل هذا النَّهج في إيرادهم بعض الآيات. (٣) في الأصل: "المبدل"، والصَّواب من أ، ب، المفتاح. (٤) في أ: "بتأديته" والمعنى واحد. (٥) في الأَصل: "وللتّصريح"؛ بالعطف بالواو. (٦) والمقول المصرَّح به هو قوله تعالى في الآية المتقدّمة: {قَالوا أإذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَإنَّا لَمَبْعُوثُونَ}. (٧) في الأَصل: "وقران" بدلًا من "وفي أن" وفيه تحريفٌ وتصحيفٌ. والصَّواب من: أ، ب. (٨) في ب: "بالبدل". (٩) راجع ص (٥٢٣) قسم التّحقيق. (١٠) في أ: "الحقيقة"، وهو تحريف بالنّقص. (١١) ما بين المعقوفين ساقطٌ من الأَصل، ومثبت من: أ، ب، ويدلّ عليه ما قبلَه وما بعدَه.