٣٣٦ - ﴿وَلا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ﴾ [العنكبوت: ٤٦]. قال عبد الرحمن بن زيد:(ليست بمنسوخة، لا ينبغي أن يجادل من آمن منهم؛ لعلهم أن يحدثوا شيئًا في كتاب الله لا تعلمه أنت. قال: لا تجادلوا، لا ينبغي أن تجادل منهم)(١).
* سورة لقمان:
٣٣٧ - ﴿وَلا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ﴾ [لقمان: ٣٣]. قال سعيد بن جبير:(متاع الغرور من الدنيا ما يلهيك عن الآخرة، فأما ما لم يُلهك عن طلب الآخرة فليس بمتاع الغرور، إنما هو متاع بُلغة إلى ما هو خيرٌ منه)(٢).
* سورة الأحزاب:
٣٣٨ - ﴿وَأَوْرَثَكُمْ أَرْضَهُمْ وَدِيَارَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ وَأَرْضاً لَّمْ تَطَؤُوهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيراً﴾ [الأحزاب: ٢٧]. قال عكرمة:(يزعمون أنها خيبر، ولا أحسبها إلا كُلُّ أرضٍ فتحها الله على المسلمين، أو هو فاتحها إلى يوم القيامة)(٣).
٣٣٩ - عن ابن عباس ﵁: (أن عمر بن الخطاب قال له: أرأيت قول الله لأزواج النبي ﷺ: ﴿وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى﴾ [الأحزاب: ٣٣]
(١) تفسير ابن أبي حاتم ٩/ ٣٠٦٨. (٢) تفسير البستي ٢/ ٩٤. (٣) الدر المنثور، للسيوطي ٦/ ٥٢٢.