١ - ﴿خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ﴾ [البقرة: ٧]. قال ابن جُريج:(قال مجاهد: نُبّئتُ أن الذنوبَ على القلب تحُفُّ به من نواحيه حتى تلتقي عليه، فالتقاؤها عليه الطبع. والطبع: الخَتم. قال ابن جُريج: الخَتم خَتمٌ على القلب والسمع)(١).
٢ - ﴿فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ﴾ [البقرة: ١٠]. قال عبد الرحمن بن زيد:(هذا مرضٌ في الدين وليس مرضًا في الأجساد. قال: هم المنافقون)(٢).
٣ - ﴿إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ﴾ [البقرة: ٣٤]. قال الحسن:(ما كان إبليسُ من الملائكة طرفةَ عينٍ قطّ، وإنه لأصلُ الجن كما أن آدمَ أصلُ الإنس)(٣).
٤ - ﴿وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْغَمَامَ﴾ [البقرة: ٥٧]. قال مجاهد:(ليس بالسحاب، هو الغَمام الذي يأتي الله فيه يوم القيامة، لم يكن إلا لهم)(٤).
٥ - ﴿كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ﴾ [البقرة: ٥٧]. قال الحسن:(أما إنه لم يذكر أصفرَكم وأحمرَكم، ولكنه قال: ينتهون إلى حلاله)(٥).
٦ - ﴿وَالصَّابِئِينَ﴾ [البقرة: ٦٢]. قال مجاهد:(الصابئون ليسوا بيهود ولا نصارى، ولا دين لهم)(٦).
(١) جامع البيان، لابن جرير ١/ ٢٦٦. (٢) جامع البيان، لابن جرير ١/ ٢٨٨. (٣) جامع البيان، لابن جرير ١/ ٥٣٩. (٤) جامع البيان، لابن جرير ١/ ٦٩٨. وينظر: استدراكات السلف في التفسير (ص: ٣٤٣). (٥) تفسير ابن أبي حاتم ١/ ١١٦. (٦) جامع البيان، لابن جرير ٢/ ٣٥.