٣٣٢ - ﴿وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ﴾ [القصص: ٧٦]. قال أبو رَزين:(لو كان مفتاح واحد لأهل الكوفة كان كافيًا، إنما يعني كنوزه)(٢).
٣٣٣ - ﴿قَالُوا سِحْرَانِ تَظَاهَرَا وَقَالُوا إِنَّا بِكُلٍّ كَافِرُونَ﴾ [القصص: ٤٨]. قال عبد الكريم بن أبي أمية:(سمعت عكرمة يقول: ﴿سِحْرَانِ﴾ [القصص: ٤٨]، فذكرت ذلك لمجاهد، فقال: كذب العبد، قرأتها على ابن عباس: (ساحِرَانِ) فلم يعب عليّ) (٣).
٣٣٤ - قال مجاهد:(سألت ابنَ عباس وهو بين الرُّكن والباب والملتَزَم وهو متكئ على يَدَي عكرمة، فقلت: أسِحران تظاهرا، أم ساحران؟ فقلت ذلك مرارًا، فقال عكرمة: (ساحِرَانِ) تظاهرا، اذهب أيها الرجل) (٤).
* سورة العنكبوت:
٣٣٥ - قال عبد الله بن ربيعة:(قال لي ابن عباس: هل تدري ما قوله: ﴿وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ﴾ [العنكبوت: ٤٥]؟ قال: قلت: نعم. قال: فما هو؟ قال: قلت: التسبيح والتحميد والتكبير في الصلاة وقراءة القرآن ونحو ذلك. قال: لقد قلت قولًا عجبًا، وما هو كذلك، ولكنه إنما يقول: ذكر الله إيّاكم عند ما أمر به أو نهى عنه إذا ذكرتموه أكبر من ذكركم إيّاه. وفي لفظ: ذكر الله إيّاكم أكبر من ذكركم إيّاه)(٥).