٣٢٠ - قال الحسن:(هذه ليست لكم، هذه في أهل الشرك)(٢).
٣٢١ - سأل كثير الحسن:(يا أبا سعيد قول الله: ﴿وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ﴾ [الفرقان: ٧٤] في الدنيا والآخرة؟ قال: لا، بل في الدنيا. قال: وما ذاك؟ قال: المؤمن يرى زوجته وولده يطيعون الله)(٣).
٣٢٢ - قال أبو حفص الأبار:(قلت للسدي: رأيتك في المنام كأنك تؤمُّ الناس. قال: فقال: إن قوله: ﴿وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً﴾ [الفرقان: ٧٤] ليس أن يؤمَّ الرجل الناس، إنما قالوا: اجعلنا أئمةً لهم في الحلال والحرام يقتدون بنا فيه)(٤).
* سورة الشعراء:
٣٢٣ - ﴿إِلاَّ مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ﴾ [الشعراء: ٨٩]. قال عبد الرحمن بن زيد:(سليمٌ من الشرك، فأما الذنوب فليس يسلم منها أحد)(٥).
٣٢٤ - قال عبد الرحمن بن زيد:(قال رجلٌ لأبي: يا أبا أسامة أرأيت قول الله جل ثناؤه: ﴿وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ (٢٢٤) أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ (٢٢٥) وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لا يَفْعَلُونَ﴾ [الشعراء: ٢٢٤ - ٢٢٦]؟ فقال له أبي: إنما هذا لشعراء المشركين،
(١) تفسير ابن أبي حاتم ٨/ ٢٧٣٣. (٢) تفسير ابن أبي حاتم ٨/ ٢٧٣٤. (٣) جامع البيان، لابن جرير ١٧/ ٥٣٠. (٤) تفسير ابن أبي حاتم ٨/ ٢٧٤٣. (٥) جامع البيان، لابن جرير ١٧/ ٥٩٦.