٤٠٢ - سأل رجلٌ الحسنَ بن علي عن:(﴿وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ﴾ [البروج: ٣]؟ قال: سألت أحدًا قبلي؟ قال: نعم، سألت ابنَ عمر وابنَ الزبير، فقالا: يوم الذبح ويوم الجمعة. قال: لا، ولكن الشاهد محمد. ثم قرأ: ﴿فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاءِ شَهِيداً﴾ [النساء: ٤١]، والمشهود يوم القيامة. ثم قرأ: ﴿ذَلِكَ يَوْمٌ مَّجْمُوعٌ لَهُ النَّاسُ وَذَلِكَ يَوْمٌ مَّشْهُودٌ﴾ [هود: ١٠٣])(١).
* سورة الأعلى:
٤٠٣ - قال عطاء:(قلت لابن عباس: أرأيت قوله تعالى: ﴿قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى﴾ [الأعلى: ١٤] للفطر؟ قال: لم أسمع بذلك، ولكن الزكاة كلَّها. ثم عاودته فيها، فقال لي: والصدقات كلّها)(٢).
* سورة الزلزلة:
٤٠٤ - عن أنس ﵁ قال:(بينما أبو بكر الصديق ﵁ يأكل مع النبي ﷺ إذ نزلت عليه: ﴿فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ (٧) وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ﴾ [الزلزلة: ٧ - ٨]. فرفع أبو بكر يده، وقال: يا رسول الله إني لراءٍ ما عملتُ من
(١) جامع البيان، لابن جرير ٢٤/ ٢٦٦. وينظر: استدراكات السلف في التفسير (ص: ١٤٧). (٢) الدر المنثور، للسيوطي ٨/ ٤٤٥.