هو مصروف هنا؛ لأنّه وإن كان معدولًا عن لاكع - نكرةٌ (٣)، ولذلك دخلت عليه الألف واللام في قوله - صلّى الله عليه وسلم -: ابن اللكع (٤).
* * *
(١) أبو بردة بن نيار، غلبت عليه كنيته، شهد العقبة وبدرًا وسائر المشاهد، وهو خال البراء بن عازب. ينظر ترجمته في: "الاستيعاب" (٤/ ١٥٣٥)، و"الإصابة" (٧/ ٣٦). (٢) إسناده حسن: أخرجه أحمد (١٥٤٠٤، ١٥٤١٠). (٣) أي: هو نكرة، واللكع عند العرب: العبد، ثمّ استعمل في الحمق والذم، يقال للرجل: لكع، وللمرأة: لكاع، وأكثر ما يقع في النِّداء. ينظر: "النهاية" (٤/ ٢٦٨ - ٢٦٩). (٤) وهكذا ورد الحديث بالألف واللام في خ.