قال- رحمه اللَّه! -: فيه وجهان: النصب على تقدير: صلوا الوتر، فكرر فاستغنى عن الفعل، ويجوز أن يكون التقدير: عليكم الوتر، وكرر تأكيدًا، ويجوز أن يكون التقدير: زادكم الوتر، أو أعني الوتر.
والثّاني: الرفع على تقدير: هي الوتر، وكرر توكيدًا.
يجوز النصب على معنى: تذكر ساعة وتلهو ساعة، ، والرفع على تقدير: لنا ساعة وللَّه ساعة.
* * *
(١) صحيح: أخرجه أحمد (٢٣٣٣٩). (٢) وهو ابن أخي أكمْ بن صيفي حكيم العرب. وكان يكتب للنبي - صلّى الله عليه وسلم -، شهد القادسية، وكان ممّن تخلف عن علي في قتال أهل البصرة يوم الجمل. مات في إمارة معاوية بن أبي سفيان ولا عقب له. ينظر ترجمته في: "الاستيعاب" (١/ ٣٧٩)، و"أسدّ الغابة" (١/ ٥٤٢). (٣) صحيح: أخرجه مسلم (٢٧٥٠)، وابن ماجه (٤٢٣٩)، وأحمد (١٧١٥٧).