قال- رحمه الله تعالى! -: تجوز "الشوكة" بالجر بمعنى "إلى"، أي: ولو انتهى ذلك إلى الشوكة، ، وبالنصب على تقدير: يجد الشوكة، أو مع الشوكة، ، وبالرفع على جواز فيه، وفيه وجهان:
(١) هو السائب بن خلاد بن سُوَيْد، أبو سهلة، الخزرجي الأنصاري. له صحبة. انظر ترجمته في: "تهذيب الكمال" (١٠/ ١٨٦)، و"الاستيعاب" (٢/ ٥٧١)، و"أسدّ الغابة" (٢/ ٢٥١)، و"الإصابة" (٤/ ١٠٩) (ط. الزيني). (٢) إسناده ضعيف: أخرجه أحمد (١٦١٢٥)، وفيه رِشْدِين، قال الحافظ: ضعيف، إِلَّا أن للحديث شاهدًا من حديث أبي سعيد وأبي هريرة عند البخاريّ (٥٦٤٢)، ومن حديث عائشة، عنده (٥٦٤٠)، وعند مسلم (٢٥٧٢). (٣) صحابي نزل المدينة وأقام بذي المروة، وذكر ابن سعد إنّه شهد الخندق وما بعدها، ومات في خلافة معاوية. ينظر ترجمته في: "الاستيعاب" (٢/ ٥٧٩)، و"أسدّ الغابة" (٢/ ١٧٣)، و"الإصابة" (٣/ ٣١). (٤) صحيح: أخرجه التّرمذيّ (٤٠٧)، والدارمي (١٤٣١)، وصححه الشّيخ الألباني في "صحيح سنن التّرمذيّ (٤٠٨).