وفيه:"فَضَحكَ رَسُولُ الله - صلّى الله عليه وسلم - وَقَالَ: "خُذْهَا" (٢): [وقع في هذه الرِّواية "خذها"] (٣) وقد قال قبلَ ذلك: خذ هذا، فإن صحت هذه الرِّواية، فهي محمولة على المعنى؛ وذلك أن العَرَق زنبيل، ويعبر عنه بـ "السفيفة" من الخوص، فيكون التأنيث للسفيفة، والجيد - عندي -: أن يعود إلى القفة؛ لأنّ الزنبيل قفة، وأمّا السفيفة فهي اسم الخوص المسفوف قبل أن يخاط زنبيلًا.
أحدهما: النصب على تقدير "تضاعف الحسنة عشر أمثالها" أي: تفسير، فهو مفعول ثان.
(١) سقط في خ. (٢) وهذه رواية أحمد السابقة، وهي رواية صحيحة. (٣) سقط في ط. (٤) صحيح: أخرجه النسائي (٢٤٤٢)، وأحمد (٩٩٧٧)، وصححه الألباني في "صحيح سنن النسائي" (٢٢٩٠). (٥) في خ: فإنها. (٦) سقط في خ. (٧) صحيح: أخرجه مسلم (١١٥١).