٤ - ولعموم قوله صلى الله عليه وسلم:«كُنت نهيتكم عن زيارة القبور فزورورها ...»(١).
تنبيهات (٢):
١ - إذا عُلم من حال النساء أنهن إذا ذهبن إلى القبور يصحن ويندُبن وينُحْن ويعددن على الأموات، ويفعلن البدع والمحرمات، فتحرم حينئذ زيارتهن للقبور.
٢ - إذا عُلم من أحوالهن أنهن يذهبن إلى قبور من يطلقون عليهم الصالحين أو الأولياء، يلتمسن عندهم تفريج الكربات وقضاء الحاجات وكشف الغمات، فهذا شرك وتحرم حينئذ الزيارة بلا شك.
٣ - إذا خصص النساء يومًا لزيارة القبور فيه، كما يحدث في أيام الجمع والأعياد ونحو ذلك فهذا من البدع.
٤ - لا يجوز خروج النساء إلى المقابر وغيرها متبرجات متزينات متعطرات كما لا يخفى.
[من الأذكار الثابتة عند زيارة القبور]
١ - «السلام عليكم دار قوم مؤمنين، وإنا وإياكم وما توعدون غدًا مؤجَّلون، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، اللهم اغفر لأهل (ويسمي المقابر)» (٣).
٢ - «السلام عليكم أهل الدِّيار من المؤمنين والمسلمين، وإنا إن شاء الله [بكم] للاحقون، أسأل الله لنا ولكم العافية»(٤).
٣ - «السلام على أهل الدِّيار من المؤمنين والمسلمين، ويرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين، وإنا إن شاء الله بكم للاحقون»(٥).
(١) صحيح: مسلم (٩٧٧)، وأبو داود (٣٢٣٥) مختصرًا، والنسائي (٤/ ٨٩)، والترمذي (١٠٥٤). (٢) «جامع أحكام النساء» (١/ ٥٨١) بتصرف وعنه كتابي «فقه السنة للنساء» (ص: ٢٠٤). (٣) صحيح: أخرجه مسلم (٩٧٤)، والنسائي (١/ ٢٨٧) وغيرهما. (٤) صحيح: أخرجه مسلم (٩٧٥)، والنسائي (٢٠٤٠)، وابن ماجه (١٥٤٧). (٥) صحيح: أخرجه مسلم (٩٧٤)، وأحمد (٦/ ٢٢١).