١ - حديث ابن مسعود:«أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ سورة النجم فسجد بها، فما بقي أحد من القوم إلا سجد ...»(٣) وقد تقدم نحوه عن ابن عباس.
٢ - تقدم سجود عمر فيها، وسنده صحيح.
فائدة: وقد ثبت كذلك ترك السجود فيها، فعن زيد بن ثابت أنه «قرأ النبي صلى الله عليه وسلم (والنجم) فلم يسجد فيها» (٤).
١٣ - (الانشقاق): عند قوله تعالى: {فَمَا لَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ (٢٠) وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنُ لا يَسْجُدُونَ} (٥).
١ - ما تقدم من سجود أبي هريرة فيها وقوله:«سجدت بها خلف أبي القاسم صلى الله عليه وسلم، فلا أزال أسجد بها حتى ألقاه»(٦).
٢ - وعنه قال:«سجد أبو بكر وعمر رضي الله عنهما في {إِذَا السَّمَاءُ انشَقَّتْ} و {اقْرَا بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ} ومن هو خير منهما»(٧).
٣ - وصح عن ابن عمر وابن مسعود وعمار (٨).
١٤ - (العلق): عند قوله تعالى: {كَلاَّ لا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ}(٩). وقد تقدم قبله حديث أبي هريرة في ثبوته عن النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر.
(١) «التمهيد» (١٩/ ١٣١)، و «البدائع» (١/ ١٩٣)، و «المجموع» (٤/ ٦٢)، و «المغنى» (١/ ٦١٧). (٢) سورة النجم، الآية: ٦٢. (٣) صحيح: أخرجه البخاري (١٠٧٠)، ومسلم (٥٧٦). (٤) صحيح: أخرجه البخاري (١٠٧٢)، ومسلم (٥٧٧). (٥) سورة الانشقاق، الآيتان: ٢٠، ٢١. (٦) صحيح: أخرجه البخاري (٧٦٦)، ومسلم (٥٧٨). (٧) صحيح: أخرجه النسائي في «الكبرى» (١٠٣٧)، والطيالسي (٢٤٩٩)، وعبد الرزاق (٥٨٨٦). (٨) انظر الآثار عنهم في «فتح الرحمن بأحكام ومواضع سجود القرآن» لشيخنا أبي عمير - حفظه الله (٦٩، ٧٠). (٩) سورة العلق، الآية: ١٩.