٣ - «ربنا لك الحمد»(٦) ٤ - «اللهم ربنا لك الحمد»(٧).
[٧] التسبيح في الركوع والسجود:
وهو قول (سبحان ربي العظيم) في الركوع، و (سبحان ربي الأعلى) في السجود، وبإيجابه في الصلاة قال أحمد بن حنبل -في رواية- وهو المذهب، وإسحاق وداود وابن حزم (٨)، وحجتهم:
١ - حديث عقبة بن عامر قال: لما نزلت {فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ} قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اجعلوها في ركوعكم» فلما نزلت {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى} قال: «اجعلوها في سجودكم»(٩) قالوا: وهذا الأمر للإيجاب لاجتماع أمر الله وأمر رسوله صلى الله عليه وسلم، ووروده من فعل النبي صلى الله عليه وسلم.
(١) صحيح: أخرجه أبو داود (٨٥٩)، والنسائي (٢/ ٢)، والترمذي (٣٠٢)، وابن ماجه (٤٦٠). (٢) «الشرح الممتع» (٣/ ٤٣٢). (٣) «ابن عابدين» (١/ ٣٣٤) النبي صلى الله عليه وسلم و «الدسوقي» (١/ ٢٤٣)، و «مغنى المحتاج» (١/ ١٦٥)، و «كشاف القناع» (١/ ٣٤٨). (٤) البخاري (٦٨٩)، ومسلم (٣٩٢). (٥) البخاري (٧٩٥)، والترمذي (٣٤٢٣)، والنسائي (١٠٦٠)، وأبو داود (٧٧٠). (٦) البخاري (٧٢٢)، ومسلم (٤٠٩). (٧) البخاري (٧٩٦)، ومسلم (٤٠٤). (٨) «الإنصاف» (٢/ ١١٥)، و «المحلى» (٣/ ٢٦٠). (٩) إسناده ليِّن: أخرجه أبو داود (٨٦٩)، وابن ماجه (٨٨٧)، وأحمد (١٦٧٧٣).