وهذا من ليّ اللسان، كأنه لواها من الحق إلى الباطل. ونحو ذلك قال السدي: اللي: الدفع والإعراض: الجحود (١). وهو من قولهم:[لوى](٢) حقه، إذا مطله ودفعه (٣).
وقال مقاتل:{وَإِنْ تَلْوُوا} يعني التحريف للشهادة، يلجلج بها لسانه فلا يقيمها ليبطل شهادته، {أَوْ تُعْرِضُوا} عنها فلا تشهدوا بها (٤).
وقال عطية العوفي:{وَإِنْ تَلْوُوا}"تلجلجوا في الشهادة فتفسدوها، {تُعْرِضُوا} بتركها"(٥).