قال عبد الله: سألت أبي عن اليهودي والنصراني ألهما شفعة؟ قال:
لا، قلت لأبي: والمجوسي؟ قال: ذاك أبعد (١).
ونقل الخرقي هذه الرواية عن عبد الله يلفظ: سألت أبي عن الذمي واليهودي والنصراني لهم شفعة؟ قال: لا، قلت: والمجوسي؟ قال:
ذاك أشد (٢).
وحينما سئل أيصلي خلف صاحب بدعة لا يخاصم فيها قال:«هو أهون»(٣).
المسألة السابعة:
الألفاظ المختلف فيها بين الجواز والكراهة:
١ - أجبن عنه.
٢ - أتهيبه.
٣ - لا أجترىء عليه.
٤ - أتوقاه.
٥ - استوحش.
٦ - أتفزّعه، أو أنفزع منه.
٧ - أخير منه.
هذه الألفاظ تتردد دلالتها بين الجواز والكراهية وبعضهم رجح الاسترشاد بالقرائن، فقوله أجبن عنه حمله ابن حمدان على الكراهية، في صفة الفتوى قال:«بل يكره»(٤)، ونقل المرداوي رأي ابن حمدان في
(١) مسائل عبد الله ٣/ ٩٥٩. (٢) مسائل عبد الله ٣/ ٩٥٩. (٣) مسائل ابن هانىء ١/ ٦٢. (٤) صفة الفتوى ص ٩٥.