قسم المالكية علماءهم إلى متقدمين ومتأخرين حسب طبقاتهم، كعادة المؤرخين في كل مذهب، وفي كل فن من فنون علوم الشريعة، فرجال الحديث أيضا منهم المتقدمون ومنهم المتأخرون.
المتقدمون (١):
فإذا قالوا المتقدمين فإنهم يعنون بهم من هم قبل ابن أبي زيد القيرواني من تلامذة مالك كابن القاسم وسحنون ونظرائهم.
[المتأخرون]
ويقصد بهم ابن أبي زيد ومن بعده من علماء المالكية.
يقول الدسوقي:«إن أول طبقات المتأخرين طبقة ابن أبي زيد وأما من قبله فمتقدمون»(٢).
[المسألة الرابعة: المذكورون بأسمائهم]
١ - محمد (٣):
إذا ذكر اسم محمد مطلقا فإنهم يقصدون: محمد بن المواز.
٢ - المحمدان (٤):
أما المحمدان فهما: محمد بن المواز ومحمد بن سحنون.
(١) حاشية العدوي على الخرشي ١/ ٤٦،٤٧؛ وحاشية الدسوقي على الشرح الكبير ١/ ٢٥،٢٦؛ مسائل لا يعذر فيها بالجهل للأمير ص ١٤. (٢) حاشية الدسوقي ١/ ٢٥؛ حاشية العدوي على الخرشي ١/ ٤٦،٤٧؛ مسائل لا يعذر فيها بالجهل للأمير ص ١٤. (٣) كشف النقاب الحاجب لابن فرحون ١٧٣؛ الخرشي على مختصر خليل ١/ ٤٩. (٤) الخرشي على مختصر خليل ١/ ٤٩؛ مناقب الإمام مالك للشيخ عيسى بن مسعود الزواوي ص ٨٧ المطبوع مع تزيين الممالك بمناقب سيدنا مالك سنة ١٣٢٥ هـ؛ المنتقى شرح موطأ إمام الهجرة مالك بن أنس رحمه الله، المنتقى لأبي الوليد سليمان بن خلف الباجي (بيروت: دار الفكر العربي) ٤/ ١٧٣.