يطلق المالكية اصطلاح الأخوان على العالمين الجليلين: مطرف وابن الماجشون.
وسميا بذلك لكثرة اتفاقهما على الأحكام؛ وملازمتهما لبعضهما.
٤ - القرينان (٢):
والقرينان في اصطلاحهم هما: أشهب وابن نافع، وقرن أشهب مع ابن نافع لعدم بصره.
٥ - القاضيان (٣):
مراد المالكية بالقاضيين هما: ابن القصار وعبد الوهاب.
٦ - الأستاذ (٤):
ويعنون بقولهم الأستاذ: الشيخ أبو بكر الطرطوشي.
٧ - الإمام (٥):
ويقصدون به الإمام المازري.
(١) حاشية الشيخ علي العدوي على شرح الخرشي ١/ ٤٩؛ مسائل لا يعذر فيها بالجهل للأمير ص ١٠. (٢) حاشية الشيخ العدوي على شرح الخرشي ١/ ٤٩. (٣) نفس المرجع؛ مناقب الإمام مالك الزواوي ص ٨٧؛ ومسائل لا يعذر فيها بالجهل للأمير ص ١٠. (٤) كشف النقاب الحاجب لابن فرحون ص ١٧٣. والطرطوشي هو: أبو بكر محمد بن الوليد الفهري المعروف بابن رندقة الطرطوشي الإسكندري، صحب أبا الوليد الباجي وأخذ عنه وعن أبي بكر الشاشي وأبي محمد الجرجاني وغيرهم، له تآليف مفيدة منها: سراج الملوك ومختصر تفسير الثعالبي، توفي سنة ٥٢٠ هـ. شجرة النور الزكية، للشيخ مخلوف ١/ ١٢٥. (٥) حاشية العدوي على الخرشي ٤/ ١٥٣. والمازري هو: أبو عبد الله محمد بن علي بن عمر التميمي المعروف بالإمام أخذ عن أبي الحسن اللخمي وغيره وأخذ عنه خلق كثير، وله تآليف عدة منها: شرح التلقين-