خَطِيئَتَهُ الَّتِي أَصَابَ (١)، وَلَكِنِ ائْتُوا عِيسَى؛ عَبْدَ اللَّهِ وَرَسُولَهُ وَكَلِمَتَهُ وَرُوحَهُ، فَيَأْتُونَ عِيسَى، فَيَقُولُ: لَسْتُ هُنَاكُمْ، وَلَكِنِ ائْتُوا مُحَمَّدًا ﷺ (٢)؛ عَبْدًا غُفِرَ (٣) لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ، فَيَأْتُونِي (٤)، فَأَنْطَلِقُ فَأَسْتَأْذِنُ عَلَى رَبِّي، فَيُؤْذَنُ (٥) لِي عَلَيْهِ، فَإِذَا رَأَيْتُ رَبِّي وَقَعْتُ لَهُ سَاجِدًا، فَيَدَعُنِي مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَدَعَنِي، ثُمَّ يُقَالُ لِيَ: ارْفَعْ مُحَمَّدُ، وَ (٦) قُلْ (٧) يُسْمَعْ (٨)، وَسَلْ تُعْطَهْ (٩)، وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ، فَأَحْمَدُ رَبِّي بِمَحَامِدَ عَلَّمَنِيهَا (١٠)، ثُمَّ أَشْفَعُ فَيَحُدُّ لِي حَدًّا فَأُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ، ثُمَّ أَرْجِعُ، فَإِذَا رَأَيْتُ رَبِّي وَقَعْتُ سَاجِدًا، فَيَدَعُنِي مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَدَعَنِي، ثُمَّ يُقَالُ: ارْفَعْ مُحَمَّدُ، وَقُلْ يُسْمَعْ (٨)، وَسَلْ تُعْطَهْ (١١)، وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ، فَأَحْمَدُ رَبِّي بِمَحَامِدَ عَلَّمَنِيهَا رَبِّي، ثُمَّ أَشْفَعُ فَيَحُدُّ لِي حَدًّا فَأُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ، ثُمَّ أَرْجِعُ، فَإِذَا رَأَيْتُ رَبِّي وَقَعْتُ سَاجِدًا، فَيَدَعُنِي مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَدَعَنِي، ثُمَّ يُقَالُ: ارْفَعْ مُحَمَّدُ، قُلْ (١٢) يُسْمَعْ (١٣)، وَسَلْ تُعْطَهْ، وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ، فَأَحْمَدُ رَبِّي بِمَحَامِدَ عَلَّمَنِيهَا (١٠)، ثُمَّ أَشْفَعُ فَيَحُدُّ لِي حَدًّا فَأُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ، ثُمَّ أَرْجِعُ فَأَقُولُ: يَا رَبِّ، مَا بَقِيَ فِي النَّارِ إِلَّا مَنْ حَبَسَهُ الْقُرْآنُ، وَوَجَبَ عَلَيْهِ الْخُلُودُ".
(١) لأبي ذر وعليه صح: "أصَابها".(٢) عليه صح، وليس عند أبي ذر.(٣) لأبي ذر وعليه صح، وللأصيلي، وأبي الوقت: "غَفَرَ اللَّهُ".(٤) لأبي ذر وعليه صح: "فَيَأْتُونَنِي".(٥) لأبي ذر عن الكشميهني: "ويُؤْذَنُ".(٦) عليه صح، وليس عند أبي ذر.(٧) لأبي ذر وعليه صح: "قُلْ".(٨) لأبي ذر عن الحموي والكشميهني: "تُسْمَعْ".(٩) لأبي ذر عن المستملي: "تُعْطَ".(١٠) زاد لأبي ذر وعليه صح: "رَبِّي".(١١) للمستملي: "تُعْطَ".(١٢) لأبي ذر وعليه صح: "وقُلْ".(١٣) لأبي ذر وعليه صح: "تُسْمَعْ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute