على المقصود في النوع الثالث فيعتبر المعنى" (١). والله أعلم.
[فائدة]
إِذا قال: وقفت على أولادي. أو: أوصي لأولاد فلان. هل يدخل ولد الولد؟
وجهان (٢)، قال الرافعي: "أصحهما: لا يدخلون؛ لأن اسم الولد يقع حقيقة على أولاد الصلب، بدليل أنه بقال: ليس هذا ولده وإنما هو ولد ولده".
قلت: [فيشكل على هذا الوجهُ الآخرُ (٣)، فإِنه أدخل المجاز (٤) في اللفظ (٥) من غير تحقق إِرادة دخوله] (٦). والقول [الآتي](٧) إِنه يصح استعمال [اللفظ](٨) في
(١) هنا نهاية كلام الرافعي، وانظره في: فتح العزيز (١٢/ ٢٠٧ - ٢٠٩). (٢) ذكر هذه الفائدة العلائي في المجموع المذهب: ورقة (٦٥/ ب). هذا: وقد ذكر الزركشي كلامًا حسنًا حول هذا تحت قاعدة عنون لها بقوله: - "ولد الولد هل يدخل في مسمى الولد عند الإطلاق؟ " المنثور في القواعد (٣/ ٣٥٧). (٣) وهو أن لفظ الولد يدخل فيه ولد الولد، وقد قال الرافعي عن الوجه الثاني: - "والثاني: نعم لقوله تعالى: (يابني آدم) ". فتح العزيز، الجزء الرابع: ورقة (١٩٣/ ب). (٤) وهو ولد الولد. (٥) وهو الولد. (٦) ما بين المعقوفتين لا يوجد في المخطوطة، وقد أثبته لأن المعنى لا يستقيم إِلا به، وقد أخذته من المجموع المذهب: ورقة (٦٥/ ب). (٧) ورد بدل هذه الكلمة في المخطوطة كلمة (الآخر)، وما أثبته أنسب لاستقامة الكلام، وهو الموافق لما في المجموع المذهب ورقة (٦٦/ أ). (٨) ما بين المعقوفتين لا يوجد في المخطوطة، ولا بد منه لاستقامة الكلام، وقد ذكره العلائي في المجموع المذهب: ورقة: (٦٦/ أ).