الفصل الثاني تعريف الأشباه والنظائر لغة، واصطلاحًا، وبيان العلاقة بين قواعد الفقه والأشباه والنظائر
[الأشباه والنظائر لغة]
الأشباه: جمعٌ، مفرده: شِبْه وشَبَه وشَبِيْه، وهو المثل (١).
وقال ابن فارس (٢): "الشين والباء والهاء: أصل واحد يدل على تشابه الشيء وتشاكله لونًا ووصفًا".
هذا: والمشابهة كما تكون في الصفات الذاتية؛ فإِنها تكون في الصفات المعنوية (٣).
والنظائر: جمعٌ، مفرده: نظيرة، وهي المثل. وقال ابن منظور (٤)، عن النظيرة: "وهي: المثل والشبه في الأشكال والأخلاق والأفعال والأقوال".
والنظيرةٌ مؤنثٌ، مذكرُه: نظيرٌ، وجمع النظير: نظراء (٥).
وقال ابن فارس: (٦) "النون والظاء والراء: أصل صحيح يرجع فروعه إِلى معنى
(١) انظر: لسان العرب (١٣/ ٥٠٣)، والقاموس المحيط (٤/ ٢٨٨).(٢) في: معجم مقاييس اللغة (٣/ ٢٤٣).(٣) ذكر ذلك الفيومي في: المصباح المنير (١/ ٣٠٣).(٤) في: لسان العرب (٥/ ٢١٩).(٥) انظر: الصحاح (٢/ ٨٣١)، والمصباح المنير (٣/ ٦١٢).(٦) في: معجم مقاييس اللغة (٥/ ٤٤٤).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute