وقال أيضًا: "اتفق العلماء رحمهم الله على أن أصح الكتب بعد القرآن العزيز الصحيحان: البخاري ومسلم وتلقتهما الأمة بالقبول" (٣).
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: "الذي اتفق عليه أهل العلم أنه ليس بعد القرآن كتاب أصح من كتاب البخاري ومسلم" (٤).
وقال أيضًا: "ليس تحت أديم السماء كتاب أصح من البخاري ومسلم بعد القرآن وما جمع بينهما" (٥).
وقال ابن كثير عن هذين الكتابين: "هما أصح كتب الحديث" (٦).
وقال ابن أبي العز: "الصحيحان اللذان جمعهما البخاري ومسلم أصح الكتب المصنفة هذا الذي عليه أئمة الإسلام" (٧).
وقال السخاوي: "وبالجملة فكتاباهما أصح كتب الحديث" (٨).
وقال العيني: "اتفق علماء الشرق والغرب على أنه ليس بعد كتاب الله تعالى أصح من صحيحي البخاري ومسلم" (٩).
(٢) التقريب مطبوع مع شرحه تدريب الراوي (١/ ٧٠، ٧٣). (٣) مسلم بشرح النووي (١/ ١٢٠). (٤) مجموع الفتاوى (٢٠/ ٣٢١). (٥) المرجع السابق (١٨/ ٧٤). (٦) اختصار علوم الحديث مطبوع مع شرحه الباعث الحثيث (٢٣). (٧) الاتباع (٤٦). (٨) فتح المغيث (١/ ٤٤). (٩) عمدة القاري (١/ ٥).