١ - عن محمد بن المنكدر قال: رأيت جابر بن عبد الله يحلف بالله أن ابن صياد الدجال قلت: تحلف بالله؟ قال: إني سمعت عمر يحلف على ذلك عند النبي -صَلَّي اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فلم ينكره النبي -صَلَّي اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- (٩).
٢ - عن ابن عمر رضى الله عنهما أن عمر انطلق مع النبى -صَلَّي اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- في رهط قِبَلَ ابن صياد حتي وجدوه يلعب مع الصبيان عند أُطُم بني مغالة (١٠)، وقد
(٧) المخصرة: ما يختصره الإنسان بيده فيمسكه من عصا أو عكازة أو قضيب وقد يتكئ عليه. النهاية في غريب الحديث (٢/ ٣٦). (٨) أخرجه مسلم في كتاب الفتن. باب قصة الجساسة (١٨/ ٢٩١) ح (٢٩٤٢). (٩) متفق عليه: البخاري: كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة، باب: من رأى ترك النكير من النبى -صَلَّي اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- حجة (٦/ ٢٦٧٧) ح (٦٩٢٢). ومسلم: كتاب الفتن: باب ذكر ابن صياد (١٨/ ٢٦٦) ح (٢٩٢٩). (١٠) الأطم: الحصن وهو بناء من الحجارة مرفوع كالقصر، وبنو مغالة: كل ما كان عن يمينك إذا وقفت آخر البلاط مستقبل مسجد النبى -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، وقال بعضهم: بنو مغالة حيٌّ من قضاعة، انظر: معالم السنن (٤/ ٣٢٢) النهاية في غريب الحديث (١/ ٥٤) المفهم (٧/ ٢٦٣) مسلم بشرح النووى (١٨/ ٢٦٩).