- حديث أبي موسى رضى الله عنه أن رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قال:"من صلى البردين دخل الجنة"(٤).
النوع الثاني: الأحاديث التي فيها أن من قال كذا، أو فعل كذا حرمه الله على النار، ومن أمثلته: -
- حديث عتبان بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "فإن الله قد حرم على النار من قال لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله"(٥).
- حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "لا يدخل النار أحد في قلبه مثقال حبة خردل من إيمان"(٦).
- حديث أبي عبس عبد الرحمن بن جبر رضي الله عنه قال: سمعت النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يقول:"من اغبرت قدماه في سبيل الله حرمه الله على النار"(٧).
- حديث أنس بن مالك رضى الله عنه أن النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قال:"ما من أحد يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله صدقًا من قلبه إلا حرمه الله على النار"(٨).
ثانيًا: أحاديث الوعيد:
وهي كثيرة جدًّا -أيضًا- ويمكن تقسيمها إلى ستة أنواع كبرى، وتحت كل نوع يندرج عدد كبير من الأحاديث.
(٤) متفق عليه. البخاري. كتاب مواقيت الصلاة، باب: فضل صلاة الفجر (١/ ٢١٠) ح (٥٤٨). ومسلم. كتاب: المساجد ومواضع الصلاة، باب: فضل صلاتي الصبح والعصر. (٥/ ١٤٠) ح (٦٣٥). (٥) متفق عليه. البخاري. كتاب الصلاة، باب: المساجد في البيوت (١/ ١٦٤) ح (٤١٥). ومسلم. كتاب: المساجد ومواضع الصلاة، باب: الرخصة في التخلف عن الجماعة لعذر (٥/ ١٦٤) ح (٦٥٧). (٦) أخرجه مسلم. كتاب الإيمان، باب: تحريم الكبر وبيانه. (٢/ ٤٥٠) ح (٩١). (٧) أخرجه البخاري. في كتاب الجمعة، باب: المشي إلى الجمعة (١/ ٣٠٨) ح (٨٦٥). (٨) متفق عليه. البخاري: كتاب العلم، باب: من خص بالعلم قومًا دون قوم. (١/ ٥٩) ح (١٢٨). ومسلم. كتاب الإيمان، باب: الدليل على أن من مات على التوحيد دخل الجنة قطعًا. (١/ ٣٥٣) ح (٣٢).