وقال مرة أخرى:"الإمام الكبير الحافظ المجود الحجة الصادق"(٣٩).
وقال مرة ثالثة:"الحافظ أحد أركان الحديث"(٤٠).
[٥ - مصنفاته]
صنف الإمام مسلم رحمه الله تصانيف عديدة ومؤلفات فريدة ولكن لم يصلنا منها إلا النَّزر اليسير وأغلب تصانيفه -إن لم تكن كلها- في الحديث وعلومه كأوهام المحدثين وأسمائهم وطبقاتِهم وفي العلل وغيرها: وإليك سرد أهم كتبه المطبوعة:
١ - المسند الصحيح وهو المعروف بصحيح مسلم.
٢ - الأسماء والكنى.
٣ - التمييز.
٤ - الطبقات.
٥ - المنفردات والوحدان (٤١).
[٦ - وفاته]
توفي رحمه الله تعالى عشية يوم الأحد، ودفن يوم الاثنين لخمس بقين من رجب سنة إحدى وستين ومائتين.
وقد ذكروا قصة عجيبة في سبب وفاته فقالوا: إنه عقد له مجلس للمذاكرة فذُكر له حديث لم يعرفه، فانصرف إلى منْزله وأوقد السراج؛ وقال
(٣٩) السير (١٢/ ٥٥٧). (٤٠) العبر في خبر من غبر (١/ ٣٧٥). (٤١) انظر: سير أعلام النبلاء (١٢/ ٥٧٩) تذكرة الحفاظ (٢/ ٥٩٠) الإمام مسلم بن الحجاج ومنهجه في الصحيح لمشهور آل سلمان (١/ ٢٣٣) وما بعدها.