جسده، يبدأ بِهما على رأسه وما أقبل من جسده يفعل ذلك ثلاث مرات" (٢٩).
[الحديث الثاني]
حديث أبي مسعود رضى الله عنه قال: قال النبى -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه" (٣٠).
[الحديث الثالث]
حديث أبي هريرة رضى الله عنه قال: جاء رجل إلى النبى -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فقال: يا رسول الله ما لقيتُ من عقرب لدغتنى البارحة. قال: "أما لو قلت حين أمسيت: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق، لم تضرك" (٣١).
[الحديث الرابع]
حديث خولة رضى الله عنها قالت: سمعت رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يقول: "من نزل منْزلًا ثم قال: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم يضره شيء حتى يرتحل من منْزله ذلك" (٣٢).
[الحديث الخامس]
حديث ابن عباس رضى الله عنهما قال: كان النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يعوذ الحسن والحسين ويقول: "إن أباكما كان يعوذ بِها إسماعيل
(٢٩) أخرجه البخاري: كتاب فضائل القرآن، باب: فضل المعوذات (٤/ ١٩١٦) ح (٤٧٢٩). (٣٠) متفق عليه: البخارى: كتاب فضائل القرآن، باب: فضل سورة البقرة (٤/ ١٩١٤) ح (٤٧٢٢). وأخرجه أيضًا في كتاب المغازى، باب: شهود الملائكة بدرًا (٤/ ١٤٧٢) ح (٣٧٨٦). ومسلم: كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب: فضل الفاتحة وخواتيم سورة البقرة (٦/ ٣٣٩) ح (٨٠٧). (٣١) أخرجه مسلم في كتاب الذكر والدعاء، باب: في التعوذ من سوء القضاء (١٧/ ٣٥) ح (٢٧٠٩). (٣٢) أخرجه مسلم في كتاب الذكر والدعاء، باب: في التعوذ من سوء القضاء (١٧/ ٣٤) ح (٢٧٠٨).