[المطلب الأول ذكر الأحاديث التي قد يوهم ظاهرها التعارض]
أولًا: الأحاديث التي تفيد أن الميت يعذب ببكاء أهله عليه:
- عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قال:"الميت يعذب في قبره بما نيح عليه"(١).
وفي رواية أنه لما أصيب عمر رضى الله عنه جعل صهيب يقول: واأخاه، فقال عمر: أما علمت أن النبي قال: "إن الميت ليعذب ببكاء الحي"(٢).
وفي رواية أخرى قال: قال رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "إن الميت يُعذب ببعض بكاء أهله عليه"(٣).
وفي رواية لمسلم: أن عمر لما طُعن عوَّلت عليه حفصة، فقال: يا حفصة أما سمعت رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يقول:"المعول عليه يُعذب" وعوَّل عليه صهيب فقال عمر: يا صهيب أما علمت أن المعول عليه يعذب.
-وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "إن الميت ليعذب ببكاء أهله عليه"(٤).
(١) متفق عليه: البخاري. كتاب الجنائز، باب: ما يكره من النياحة على الميت (١/ ٤٣٤) ح (١٢٣٠) ومسلم: كتاب الجنائز، باب: الميت يعذب ببكاء أهله عليه (٦/ ٤٨٣) ح (٩٢٧). (٢) متفق عليه: البخارى: كتاب الجنائز، باب: قول النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "يعذب الميت ببعض بكاء أهله عليه" (١/ ٤٣٣) ح (١٢٢٨). ومسلم: كتاب الجنائز، باب: الميت يعذب ببكاء أهله عليه (٦/ ٤٨٤) ح (٩٢٧). (٣) متفق عليه: البخارى: كتاب الجنائز، باب: قول النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "يُعذب الميت ببعض بكاء أهله عليه" (١/ ٤٣٢) ح (١٢٢٦). ومسلم: كتاب الجنائز، باب: الميت يُعذب ببكاء أهله عليه (٦/ ٤٨٥) ح (٩٢٨). (٤) متفق عليه: البخاري: كتاب الجنائز، باب: قول النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "يعذب الميت ببعض بكاء أهله عليه". (١/ ٤٣٢) ح (١٢٢٦). ومسلم: كتاب الجنائز. باب: الميت يعذب ببكاء أهله عليه (٦/ ٤٨٥) ح (٩٢٨) (٦/ ٤٨٧) ح (٩٣٠).