- وعن أبي سعيد الخدري رضى الله عنه -فذكر معنى القصة السابقة- فقال النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "لا تخيروا بين الأنبياء"(٣).
- وعن أبى هريرة رضى الله عنه عن النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قال:"لا ينبغي لعبد أن يقول: أنا خير من يونس بن متى"(٤).
- وعن ابن عباس رضى الله عنهما عن النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قال:"ما ينبغي لعبد أن يقول: إني خير من يونس بن متى"(٥).
- وعن عبد الله بن مسعود رضى الله عنه عن النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قال:"لا يقولنَّ أحدكم: إني خير من يونس بن متى"(٦).
وأما ما ورد عنه -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مما يُفهم منه جواز التفضيل فكما يلي:
- عن أبي هريرة رضى الله عنه قال: قال رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "أنا سيد ولد آدم يوم القيامة، وأول من ينشق عنه القبر، وأول شافع، وأول مشفع"(٧).
- وعنه رضي الله عنه أن رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قال:"فُضِّلت على الأنبياء بست: أُعطيت جوامع الكلم، ونصرت بالرعب، وأُحلت لى الغنائم، وجُعلت لى الأرض طهورًا ومسجدًا، وأُرسلت إلى الخلق كافَّة، وخُتم بي النبيون"(٨).
(٣) متفق عليه: البخاري. كتاب الخصومات، باب: ما يُذكر في الإشخاص والملازمة (٢/ ٨٥٠) ح (٢٢٨١) ومسلم: كتاب الفضائل، باب: من فضائل موسى -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- (١٥/ ١٤٠) ح (٢٣٧٤). (٤) متفق عليه: البخاري. كتاب الأنبياء، باب: قوله تعالى {وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ} (٣/ ١٢٥٥) ح (٣٢٣٤) ومسلم. كتاب الفضائل، باب: في ذكر يونس عليه السلام (١٥/ ١٤٢) ح (٢٣٧٦). (٥) متفق عليه: البخاري. كتاب الأنبياء، باب: قول الله تعالى {وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ} (٣/ ١٢٥٤) ح (٣٢٣٢) ومسلم. كتاب الفضائل، باب: ذكر يونس عليه السلام (١٥/ ١٤٢) ح (٢٣٧٧). (٦) أخرجه البخاري في كتاب الأنبياء، باب: قول الله تعالى: {وَإِنْ يُونُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ} (٣/ ١٢٥٤) ح (٣٢٣١). (٧) أخرجه مسلم: في كتاب الفضائل، باب: تفضيل نبينا -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- على جميع الخلائق (١٥/ ٤٢) ح (٢٢٧٨). (٨) أخرجه مسلم: في كتاب المساجد (٥/ ٨) ح (٥٢٤).