- حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال: سُئل رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عن أولاد المشركين، فقال:"الله إذ خلقهم أعلم بما كانوا عاملين"(٥).
- حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: سُئل النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عن ذراري المشركين فقال:"الله أعلم بما كانوا عاملين"(٦).
- حديث عائشة رضي الله عنها قالت: دُعى رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إلى جنازة صبى من الأنصار فقلت: يا رسول الله طوبى لهذا عصفور من عصافير الجنة لم يعمل السوء ولم يدركه، قال:"أوَ غير ذلك يا عائشة، إن الله خلق للجنة أهلًا، خلقهم لها وهم في أصلاب آبائهم، وخلق للنار أهلًا، خلقهم لها وهم في أصلاب آبائهم"(٧).
- حديث الصعب بن جثامة رضي الله عنه: أن النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- سُئل عن أهل الدار يُبيَّتون من المشركين فيُصاب من نسائهم وذراريهم، قال:"هم منهم"(٨).
وفي رواية لمسلم أن النبى -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قيل له: إن خيلًا أغارت من الليل فأصابت من أبناء المشركين قال: "هم من آبائهم".
(٥) متفق عليه: البخارى: كتاب الجنائز، باب: ما قيل في أولاد المشركين (١/ ٤٦٥) ح (١٣١٧) ومسلم: كتاب القدر، باب: معني كل مولود يولد على الفطرة (١٦/ ٤٥٠) ح (٢٦٦٠). (٦) متفق عليه: البخارى: كتاب الجنائز. باب: ما قيل في أولاد المشركين (١/ ٤٦٥) ح (١٣١٨) ومسلم كتاب القدر، باب: معني كل مولود يولد على الفطرة (١٦/ ٤٤٩) ح (٢٦٥٩). (٧) أخرجه مسلم فى كتاب القدر، باب: معني كل مولود يولد على الفطرة (١٦/ ٤٥١) ح (٢٦٦٢). (٨) متفق عليه: البخارى: كتاب الجهاد، باب: أهل الدار يُبيَّتون فيصاب الولدان والذرارى (٣/ ١٠٩٧) ح (٢٨٥٠) ومسلم: كتاب الجهاد، باب: جواز قتل النساء والصبيان (١٢/ ٢٩٣) ح (١٧٤٥).