١ - أن رواة كونِها في السابعة أكثر قال ابن العربي:"وفي الصحيح من الأحاديث أنها في السابعة ولا شك فيه فرواة ذلك أكثر"(٦).
٢ - قالوا: إن الأحاديث الدالة على أنَّها في السابعة مرفوعة، وأما حديث عبد الله بن مسعود -والذي فيه أنَّها في السادسة- فهو موقوف عليه من قوله.
والمرفوع مقدم على الموقوف (٧).
٣ - وقالوا: إن كونَها في السابعة هو الذي يقتضيه وصفها وتسميتها بالمنتهى (٨).
* * *
(٦) عارضة الأحوذي (١٢/ ١١٩). (٧) انظر: المفهم (١/ ٣٩٤). تنبيه: قال الحافظ عن حديث ابن مسعود إنه: صحيح مرفوع. انظر فتح الباري (٧/ ٢١٣) فإن أراد أنه مرفوع حكمًا فظاهر لأن هذا أمر غيبى لا يمكن أن يقوله ابن مسعود -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- من عنده. وإن أراد الحافظ بقوله مرفوع: أنه ورد مرفوعًا إلى النبى -صَلَّي اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ففيه نظر لأن الحديث عند مسلم غير مرفوع -كما تقدم- وهو كذلك عند النسائى (١/ ٢٤٣) ح (٤٥٠) والترمذي (تحفة ٩/ ١٦٣) ح (٣٣٣) وأحمد (٥/ ٢٤٣) ح (٣٦٦٥) -وصحح إسناده أحمد شاكر- وأبي يعلى (٩/ ٢١٤) ح (٥٣٠٣). (٨) انظر مسلم بشرح النووي (٣/ ٥) المفهم (١/ ٣٩٤).