(٤٤) يعني: أنه شبه قدميه بقدم الغلام الذي حمله، فكان هو هو، وبين الرؤيتين قريب من خمسين سنة، فدل ذلك على ذكاء مفرط، ومعرفة تامة بالقيافة. "فتح". (٤٥) هو سِبَاعُ بنُ عبدِ العُزَّى الخُزَاعِي. (٤٦) العرب تطلق هذا اللفظ في معرض الشتم، يعني: يا ابن ختانة! أتعادي الله ورسوله وتعاندهما؟ (*) (الكمون): الاستخفاء. (٤٧) أي: فوضعتها في عانته، وقوله: "فكان ذاك العهد به": كناية عن موته. وقوله: "إنه لا يهيج الرسل"؛ أي: لا ينالهم منه مكروه.