١٨٦٤ - حَدَّثَنَا عباس، حَدَّثَنَا سعيد بن عبد الله بن دينار، حَدَّثَنَا الربيع بن صبيح، عن الحسن: عن أنس أن رسول الله ﷺ قال: إذا سمعت النداء فأجب، وعليك السكينة، فإن أصبت فرجة وإلا فلا تضيقن على أخيك، واقرأ ما تُسمع أذنيك، ولا تؤذ جارك، وصل صلاة مودع" (٢).
١٨٦٥ - حَدَّثَنَا عباس، حَدَّثَنَا سعيد، حَدَّثَنَا عبد الواحد بن زيد، عن الحسن: عن أنس قال: قال رسول الله ﷺ: "ليجيئن أقوامٌ يومَ القبامةِ وأعمالُهم كجبالِ تهامة فَيُؤمَرُ بهم إلى النارِ". قالُوا: يا رسولَ اللهِ مُصلين؟! قال:"نَعَمْ كانُوا يُصلون ويَصُومون ويأخدون هنة من الليلِ، فإذا عَرَضَ لهم شيءٌ من الدنيا وَثَبوا عليه"(٣).
[[عباس بن الفضل البغدادي]]
١٨٦٦ - حَدَّثَنَا عباس أبو الفضل بن الفضل البغدادي المخرمي بمسجد جامع البصرة، حَدَّثَنَا عقبة بن مكرم، حَدَّثَنَا أبو بكر الحنفي، حَدَّثَنَا داود بن الجارود، عن أبو الطفيل: عن حذيفة قَالَ: قَالَ رسولُ اللهِ ﷺ: "عُرِضَتْ عليَّ أمتي البَارحةَ لدى هذه الحجرةِ". فقال رجل: يا رسولَ اللهِ هذا عُرِضَ عليك من خلق، فكيفَ عُرِضَ عليك مَنْ لَمْ يُخلَق؟. قَالَ:"صوروا لي في الطين حتَّى لأنا أَعْرَفُ بهم منكم من أحدِكم بصاحبه"(٤).
١٨٦٧ - حَدَّثَنَا عباس بن الفضل، حَدَّثَنَا نصر بن علي، حَدَّثَنَا فضيل بن سليمان، عن عمرة وابن أبي عمرو، عن سعيد المقبري: عن أبي هريرة أن رسول الله ﷺ قال: "مَن وَلِيَ
(١) الحديث ضعيف الإسناد. لضعف الربيع بن صبيح أخرجه: أبو نُعيم في حلية الاولياء (٦/ ٣٠٠) عن أنس وقال: غريب من حديث الحسن تفرد به الربيع، والشجري في أماليه (٢/ ١٣٦) في الأخوة في الله سبحانه وفضلها وما يتصل بذلك عن أنس. (٢) ضعيف الإسناد لضعف الربيع والحديث تقدم برقم (١٢٧٩). (٣) الحديث ضعيف الإسناد: أخرجه: الحديث ورد في إتحاف السادة المتقين (٨/ ٨٥، ٨٦) قال العراقي: رواه أبو نعيم في الحلية من حديث أنس وهو ضعيف، وفي حلية الأولياء (١/ ١٧٨) عن سالم مولى أبي حذيفة. (٤) الحديث ضعيف الإسناد: أخرجه الطبراني في الكبير (٣/ ١٨١) رقم (٣٠٥٤، ٣٠٥٥) عن حذيفة بن أسيد وبهامشه: رواه الضياء في المختارة وهو حديث ضعيف أورده الألباني في ضعيف الجامع الصغير وزيادته.