١٢٠٢ - حدثنا إسحاق البالسي، حدثنا عبد العزيز، حدثنا خُصيف، عن أنس بن مالك، عن النبي ﷺ:"مَن قال صبيحة الجمعة قبل الغداة: أسْتَغْفرُ اللهَ الَّذِي لا إِله إِلا هُوَ الْحي الْقيوم، وَأَتُوبُ إِلَيْهِ ثَلاث مرّاتٍ غفر الله لَهُ وَلَوْ كَانَتْ ذُنُوبُه مِثْل زَبَدِ الْبَحْرِ"(١).
[أبو يعقوب إسحاق بن عبد الله المقرئُ]
(يُعرف بالقصير)
١٢٠٣ - حدثنا أبو يعقوب إسحاق بن عبد الله المقرئُ -المعروف بالقصير- في سوق يحيى حدثنا يحيى بن أيوب، حدثنا عبّاد بن عباد، حدثنا عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر قال:"أهْلَلْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ ﷺ بِالْحَجِّ مُفْرَدًا"(٢).
[[إسحاق بن خلدون البالسي]]
١٢٠٤ - حدثنا إسحاق بن خلدون البالسي، حدثنا عبد العزيز بن عبد الرحمن، حدثنا خُصيف، عن أنس بن مالك، عن النبي ﷺ قال: "مَا من عبد يبسط كفيه في دبر صلاته ثم يقول: اللهم إلهي إله إبراهيم وإسحاق ويعقوب إله جبريل، وميكائيل، وإسرافيل، أسألك أن
= الصلاة، باب: رفع اليدين إذا ركع، وإذا رفع رأسه من الركوع رقم (٨٥٨). وعبد الرزاق (٢/ ٦٧) رقم (٢٥١٨). وابن خزيمة (١/ ٢٣٢) رقم (٤٥٦). وابن أبي شيبة (٢/ ٢٣٣) كتاب الصلوات. باب: إلى أين يبلغ بيديه. والدارقطني (١/ ٢٨٧) كتاب الصلاة باب ذكر التكبير ورفع اليدين. (١) إسناده: ضعيف جدًا. فهو مسلسل بالضعفاء إذ فيه: (أ) إسحاق بن خالد. (ب) وعبد العزيز بن عبد الرحمن. (جـ) وخصيف. أخرجه ابن السني في "عمل اليوم والليلة" ص ٢٩، ٣٠ رقم ٨١، وعزاه السيوطي لابن السني، وابن عساكر وابن النجار عن أنس. وقال: فيه خصيف بن عبد الرحمن الجزري، ضعفه أحمد ووثقه ابن معين. [كنز العمال (٧/ ٧٤١، ٧٤٢) رقم (٢١١٩١)]. (٢) إسناده: ثقات غير شيخ المؤلف، فلم أجد ترجمته. والحديث صحيح. أخرجه مسلم (٢/ ٩٠٤، ٩٠٥) ١٥ - كتاب: الحج، ٢٧ - باب: في الإفراد والقران بالحج والعمرة رقم (١٨٤) - (٢١٣١). والترمذي (٣/ ١٨٣) ٧ - كتاب: الحج، باب (١٠) ما جاء في إفراد الحج، رقم (٨٢٠) عن عائشة. قال: وفي الباب عن جابر وابن عمر. قال أبو عيسى: حديث عائشة حديث حسن صحيح، والعمل على هذا عند بعض أهل العلم، وذكر حديث ابن عمر. ثم قال أبو عيسى: وقال الثوري: إن أفردت الحج فحسنٌ، وإن قرنت فحسنٌ، وإن تمتعت فحسنٌ، وقال الشافعي مثله، وقال: أحبُّ إلينا الإفراد ثم التمتع ثم القران. وأخرجه أبو داود، ١١ - كتاب: المناسك، ٢٣ - باب: في إفراد الحج رقم (١٧٧٧). والدارقطني (٢/ ٢٣٨) ١٣ - كتاب: الحج، باب: المواقيت. والبيهقي في "السنن الكبرى" (٥/ ٤) كتاب: الحج. باب: من اختار الإفراد ورآه أفضل.