الكسائي (١)، يَقُولُ لسُفْيان بن عُيينة:"أَفْقُه يُعجبني الرَّجُل مِثلك أَنْ يَفْقه البارئ الله إِنَّمَا هي الْحَصَافَة"(٢).
٩٧٠ - حدّثنا أحمد، قال: سمعت حفص بن عمر المهرقاني (٣)، يقول:"رَأيتُ النَّبي ﷺ فِي النَّومِ وَاقِفًا عَلَى إِسحاق بن أبي إِسرائيل (٤) وَهُوَ يَقُولُ: قَد عَنَيْتَني إِلَيْكَ مِنْ أَلفِ فَرْسَخ. أَنْتَ الَّذِي تَقِفُ فِي الْقُرآنِ؟! "(٥).
[[أبو بكر أحمد بن عمرو القطراني]]
٩٧١ - حدّثنا أحمد بن عمرو أبو بكر القطراني (٦)، حدّثنا عمرو بن مرزوق، حدثنا زائدة، عن الأعمش، عن مسلم بن صُبيح، عن مسروق قال: "المرءُ حَقِيقٌ أَنْ يَكُونَ لَهُ مَجِالِس
= جامع الرواة (١/ ١٩٩)، الجرح والتّعديل (٣/ ٥١)، تنقيح المقال (٢٥٤٠)، دائرة معارف الأعلمي (١٦/ ٥٣). (١) الكسائي هو: علي بن حمزة، أبو الحسن، الأسدي. أحد الأئمة القراء من أهل الكفوة. استوطن بغداد … دخل الكوفة وهو غلام، وكان يعلم بها الرشيد ثم الأمين من بعده. انظر ترجمته: تاريخ بغداد (١١/ ٤٠٣ - ٤١٥)، شذرات الذهب، المعافر لابن قتيبة (٢٣٧)، النجوم الزاهرة (٢/ ١٣٠)، إنباه الرواة (٢/ ٢٥٦)، رقم (٤٥٦)، المزهر (٢/ ٤٠٧، ٤١٩، ٤٢٣، ٤٦٣)، معجم البلدان (١٣/ ١٦٧ - ٢٠٣)، الباب (٣/ ٤٠)، كشف الظنون (١٧٣٠). (٢) الحَصَانَةُ: تَخَانَةُ العقل، وَرَجلٌ حصيف وحَصِفُ إذا كان جيد الرأي محكم العقل "تهذيب اللغة (٤/ ٢٥٢) "، ولسان: حصف". (٣) في المخطوطة: "خضر بن عمر العرفاني" والتصويب من تاريخ بغدا حفص بن عمر بن عبد الرحمن، الرازي، أبو عمر، المهرقاني. انظر ترجمته: الكاشف (١/ ٢٤١)، الجمع بين رجال الصحيحين (٣٥٨)، لسان الميزان (٢/ ٣٢٨)، الجرح والتّعديل (٣/ ٧٩٣)، تنزيه الشريعة (١/ ٥٤)، الثقات (٨/ ٢٠١)، الميزان (١/ ٥٦٥)، الأنساب (٧/ ٣٠٣)، دائرة معارف الأعلمي (٦/ ٢٩٩)، تذهيب تهذيب الكمال (١/ ٢٣٩). (٤) إسحاق بن أبي إسرائيل - أبو يعقوب المروزي، نزيل بغداد، صدوق، تكلم فيه، لوقفه. (٥) في إسناده: شيخ المؤلف لم أجد ترجمته. أخرجه الخطيب في تاريخ بغداد (٦/ ٣٦٠)، من طريق شيخ المصنف به. (٦) أحمد بن عمرو بن حفص بن عمر، أبو بكر، القطراني، البصري،، ذكره ابن حبان في الثقات، ووصفه الذهبي بقوله: الشيخ المحدث، المعمر، الثقة. توفي سنة ٢٩٥ هـ. =