الياءات الثلاث مع الكسرة، فصار: مُحَوِيّ، على وزن: مُفَعِيّ] ١، فحذف من الفرع ما حذف من الأصل على جهة القياس. وقد حذف من الأصل بالإعلال لام الكلمة وإحدى الياءين، للنسبة، فيحذف من الفرع لام الكلمة وإحدى العينين، فبقي: مُضَرِيّ، بحذف إحدى الراءين والياء.
وإذا بنيت مثل "اسم" من: دعا، قلت على القول [الأول وقول أبي علي] ٢: دِعْو، أو: دُعْو -بسكون العين وكسر الدال أو٣ ضمها- لأن أصل اسم: سِمْو٤ أو سُمْو بسكون الميم وكسر السين أو ضمها. وليس في اسم تغيير قياسي من الحذف والزيادة، فيجب ألا يكون في الفرع على هذين القولين. وقلت: ادْع، على القول الثالث؛ لأنه حذف من الأصل واو، وزِيد همزة على غير جهة القياس ففُعل كذلك في الفرع.
وإذا بنيت مثل "غَد"٥ من: دعا، قلت على القول الأول وقول أبي علي:"دَعْو"؛ لأن أصل غد: غَدْو؛ فحذفت الواو حذفا على غير قياس، وحينئذ لا يحذف عن الفرع، على القولين. وقلت على القول الثالث:"دَع" بحذف الواو كما حذف من الأصل.
١ ما بين المعقوفتين ساقط من "هـ". ٢ ما بين المعقوفتين ساقط من "هـ". ٣ في "ق": "و" بدل "أو". ٤ لفظة "سمو" ساقطة من "ق". ٥ في الأصل "عن", وما أثبتناه من "ق"، "هـ".