الألف بعد الواو وسكون الواو في المفرد، وليس١ الألف موجودة بعد الواو ههنا في الجمع.
وإنما [كان لوجود الألف بعد الواو المكسور ما قبلها في الجمع] ٢ تأثير في قلب الواو ياء في الجمع؛ لاستثقال الواو حينئذ لطول النطق بها مع الألف.
قوله:"وأما ثِيَرة".
هذا٣ جواب عن سؤال، وتقدير٤ السؤال: أن ثيرة٥ جمع ثور، أصله: ثِوَرة، قلبت الواو فيه ياء لكسرة ما قبلها مع عدم الألف بعد الواو، وأنتم جعلتم٦ وجود الألف بعدها شرطا لقلب٧ الواو ياء؛ ولهذا ما قلبتم٨ الواو ياء في عِوَدة وكِوَزة.
١ في الأصل "ق": ليس, وما أثبتناه من "هـ". ٢ ما بين المعقوفتين موضعه بياض في الأصل، وهو إضافة من "ق"، "هـ". ٣ لفظة "هذا" ساقطة من "هـ". ٤ في "ق"، "هـ": وتقدير. ٥ في الأصل: إن كان ثيرة, والصحيح حذف "كان" كما في "ق"، "هـ". ٦ في "ق": قلتم. ٧ في الأصل, "ق": شرط قلب, وما أثبتناه من "هـ". ٨ في "ق": ما قلتم.